• Latest articles
أكتوبر 05, 2019
يواجه .. ينجز أكتوبر 05, 2019

ساعة منبهة

بينما كنت أتمشى في مكان سكني الجديد في باترسون ، باحثة عن مكان أجد فيه مكتبة مسيحية. صرخ رجل من شاحنته : “هل ترغبين في العثور على مكتبة مسيحية؟” لقد اصبت بالذهول، كيف أن الله استجابني على الفور! أكّد لي صاحب المتجر أن” The Cross and the Switchblade” سيكون هديّة قيّمة يمكنني إهداؤها لطالب معي في صف العلوم ، ولذا اشتريتها.

لقد قرأت الكتاب قبل أن أغلّفه، فانبهرت بتجربة الصلاة  في الليلة التي عاشها المؤلف. كان ملفوفاً بغلاف مجلة “تايم” الذي يصوّر ستّة مدمنين على المخدرات، وهم في طريقهم إلى المحاكمة. سمع بوضوح ولعدة مرّات الرب يحثّه داخليا “إذهب إلى مدينة نيويورك”.

قاد الكاهن سيّارته وسار لمئات الأميال،حاملا معه الكتاب المقدس، متعقّبًا بعض المدمنين، وراح يخبرهم أن يسوع وحده قادرعلى إنقاذهم. لم يتحدث معهم كطبيب أو معلم محترف، ولكن فقط بقوّة ومحبّة الروح القدس. بعض المدمنين قبلوا يسوع وتمّت معالجتهم من المخدرات. وبنتيجة ذلك فتح لهم مؤسسة تعنى بمعالجتهم وتأهيلهم هم وغيرهم.

عندما انتهيت من قراءة الكتاب حوالي الساعة الثانية صباحًا ، شعرت بشيء داخلي يهزّني بقوة، ويظهرني مذنبة لأنّني كنت أعلم أن يسوع كان حقيقة، ولكنّي لم أفعل الكثير لمشاركة هذا الكنز، حتى أنّني أهملت الصلاة بعمق وقلت “لا” لمطلب تركني مكتئبة طوال العام.

بعد عشر سنوات عشتها كأخت ، كم عدد الأشخاص الذين بشرتهم! الروحانية التي اعتمدتها الأخوات المبشّرات، في الستينيات من القرن الماضي، آلت الى زيادة الخوف الشعبي من “السلوك المتعصّب”. يقول الناس: “لا تتحدّث عن يسوع ، فقط أظهره من خلال تعاليمك”. بدت هذه الطرق الجديدة ، غير مجدية معي. عندما عدت لشراء المزيد من نسخ الكتاب، أخبرني صاحب المتجر ،أنّ “هناك جماعة كاثوليكية في راذرفورد تجتمع للصلاة مساء كل خميس”.

تجديد

على الرغم من أنّني كنت أتوق إلى الركض إلى رذرفورد ، فقد كان لديّ التزامات أخرى مع فريق كرة السلّة للبنات في كلّيتنا.  ولكن بدلاً من ذلك، التهمت كتبًا عن هذه الظاهرة التي تدعى التجديد الكاريزمي. لقد كان هذا  كلّ ما كنت أبحث عنه طوال حياتي. غدت لحظة تحوّل. تعلّمت أكثر كيف أساعد النّاس على إقامة علاقة شخصية مع يسوع. لقد اندهشت من حصول  بعض الناس على مواهب روحيّة كالتي كانت لدى الرسل في كتاب أعمال الرسل . الناس العاديّون كانوا يتحدثون بلغات نبوية ، يصلّون مباشرة  وفي أي مكان للربّ لكي يشفي الناس ، ويستخدمون لغة صلاة تسمى ”  الألسنة “. عادت بعض أخواتنا من اجتماعات للصلاة مع قصص معجزات حقيقية . ” يقف الشباب ويخبرون كيف غيّرهم يسوع تمامًا “.   ” إنهم يتحدثون عن الكتاب المقدس مثل الكهنة “. وأخيراً وصلتُ إلى اجتماعات الصلاة ورأيت بنفسي الأشياء العظيمة التي سمعت عنها. أستطيع حقاً أن أقول أنّني “أريد أن أشارك يسوع وحبّه. أريده أن يعمّدني بروحه القدوس. “بعد أن صليت للروح الذي حل علي أولاً في معموديتي ، والذي جدّدني بالتثبيت ،سألته ان يقود الآن حياتي. في أحد الاجتماعات ، أحسست بـ “بشجاعة” غريبة  للكشف عن قصتي المبكّرة التي لم أتمكن من روايتها حتى أمام الأخوات. وعدتُ ، “يسوع ،  بأن أحكي قصّتي إذا سمعت الكلمة “إعتاق” ، لأن هذا ما أشكره عليه كل يوم.” بدأت فتاة تحمل كتابًا مقدسًا صغيرا في قراءة المزمور سبعة عشر، ولثلاث مرات متتالية سمعت كلمة “جزة الصوف” . رجف صوتي، ولكنّه أصبح أكثر ثباتًا عندما وصفت بحثي المعذّب من خلال الخطايا والمخاوف والأخطاء المفترضة. “على الرغم من أنني عرفت يسوع منذ طفولتي ، وشعرت بحبّه يشتعل في قلبي ، إلا أنّني لم أتمكن من التعبيرعن حبّه لي وعن كيفية العثورعليه للآخرين. في التجديد الكاريزمي ، تعلّمت كيف أسمع الروح القدس في قلبي، وما يدعوني الروح إلى فعله. “

الحياة في الروح!

بينما كان لديّ الكثير من الأشياء لأعملها ، كنت أعلم أن الرّوح القدس الذي يسكن فيّ كان أكثر هدية حقيقية أملكها، وهو سيقودني، وعنده الكثير من المواهب لمساعدتي. هو صنع داخلي وخارجي معًا. لقد أطلعني على كيفية مشاركة يسوع والتبشير به أينما كنت. أعطاني الشجاعة لأقول “نعم” لاثنتين من الرسالات الأجنبية بين الصينيين. قادني إلى إيجاد أنظمة دعم مع شخصيات كاريزماتية أخرى خلال عقود من الصعود والهبوط في الكنيسة وفي العالم من خلال مسؤولياتي المختلفة. على مدى السنوات الستّ الماضية، شاركت مع فريق أبرشي يقدّم حلقات دراسية بعنوان “الحياة في الروح”. أنا واحد فقط من ملايين النّاس في جميع أنحاء العالم الذين دخلوا في هذا التجديد الكاريزمي العظيم.

أحمد الله على نعمته أكثر من أي شيء آخر يمكن أن أتخيّله.

© الأخت جين م. أبيلن كانت SMIC أخت مرسلة تبشر مفهوم الحبل بلا دنس منذ تسعة وخمسين عامًا، وفي التجديد الكاثوليكي الكاريزمي لمدة ثمانية وأربعين عامًا. دَرّست اللغة الإنجليزية والدّين في الولايات المتحدة وتايوان والفيلبين، ولديها عدة مسؤوليات روحية.

'

By: Sister Jane M. Abeln SMIC

More
سبتمبر 02, 2019
يواجه .. ينجز سبتمبر 02, 2019

منذ حوالي عشرين عامًا تقريبا ، اختبرت حبّ الله الكبير. بعد أن ربطتني به علاقة وثيقة وبعد أن حصلت على شفاءات كثيرة منه ، أدرت ظهري وأنكرته. منذ ذلك الحين ولسنوات طويلة ارتكبت العديد من الخطايا المميتة. بمجرد أن أدركت حالتي المزرية ، صرخت إليه: “يسوع  أنا أحتاج إليك ، يا يسوع لا أستطيع الابتعاد عن الخطيئة … من فضلك ساعدني!” لقد كنت أتوق حقًا لوضع حدّ لتلك الخطايا، ولكنّي ظللت أقع في التجربة مرارًا وتكرارًا.

في أيار من عام 2016 ، أرسلت لي أختي رسالة إلكترونية تحتوي على دعوة  لرياضة روحية مع جمعية شالوم. فكرت في ذلك وقلت لنفسي ، هذا ما كنت بحاجة إليه منذ فترة طويلة وسأذهب بالتأكيد. لاحظت في ختام الدعوة ، أنّ  رسم التسجيل هو 200 دولار!

اتصلت بها على الفور وقلت: “لن أذهب، لأنّك تعلمين أنني لا أعمل ولا أملك أيّ مال!” (لدي المال ولكني لا أرغب في الدفع مقابل ذلك).  ” أولي، لا تقولي ، لا . أرجوك الانتظار، قبل اتخاذ أي قرار . أرجوك الاتّصال بشالوم ميديا، ​​وربّما يمكنهم مساعدتك وإذا لم يفعلوا، فأنا سأفعل، لأنّك سوف تذهبين إلى هذه الرياضة “.

اتّصلت بشالوم ميديا ​​، ولعبت لعبة الضحيّة ، والسيّدة التي أجابت اتّصالي قالت إنّها ستعيد الاتصال بي. وسرعان ما فعلت وسألت ، “هل تعلمين أنّ الرياضة ستكون خارج سان أنطونيو؟” قلت نعم. ثم سألت ، “هل يمكنك البقاء في مركز الرياضة ؟” قلت نعم. قالت ، “إن المبلغ المطلوب تمّ دفعه بالكامل”. لقد عرف يسوع كم كنت بحاجة إليه. اكتشفت لاحقًا أنّ السيدة التي ردت على المكالمة دفعت رسوم الرياضة كاملة من جيبها الخاص.

خلال الرياضة ، التقيت بالأب جورج أنطوني الدومينيكاني ، الذي كان له الدّور الفاعل في إعادتي إلى يسوع. عندما سمعت الأب جورج يتحدث لأول مرة ، لم أستطع إلا أن أفكر بأنني كنت أصغي إلى قديس. منذ اللحظة التي بدأت فيها هذه الرياضة ، وأنا لم أكفّ عن البكاء. كان الروح القدس يرشد الأب جورج ليفهمني أنه بغض النظرعمّا فعله الآخرون بي ، فأنا بأمسّ الحاجة لمسامحتهم.

تعجز الكلمات عن وصف شعوري الداخلي، وأنا جالسة أنظر الى يسوع، وهو ينظر إليّ في القربان المقدّس. لقد شعرت بالعاطفة والرحمة، وكيف أن يسوع يقبلني دائما ويحبّني كثيرًا، حتى بعد أن أدرت ظهري له. كانت تلك أجمل لحظات حياتي وأكثرها إيلامًا: لأني شعرت بألم الانفصال عن ربّي. اختبرت شدّة الحزن الذي سببتته خطيئتي ليسوع ؛ ولكنّه يقبلني دائمًا بالرّغم من كلّ ما قمت به. كان يخبرني كيف أنه كان متعطشا إليّ طوال تلك السنوات وأنّنا سنكون معًا مرّة أخرى ، ولن ننفصل أبدًا.

غيّرت رياضة شالوم حياتي. كنت خائفة من العودة إلى المنزل لأنّني لم أكن أعرف من أين أبدأ. كلّ ما أخبرني به الأب جورج هو “أن أثق بالربّ”. لقد كان هذا تحدّيًا حقيقيًا. في الأيّام الثلاثة الأولى بعد الرياضة ، شعرت كما لو أنّ الشيطان يحاول أن يجعلني مجنونة. كانت عائلتي بأكملها تصلّي من أجلي. في اليوم الرابع سجدت أمام القربان المقدس وقلت ، “يا يسوع ، أنت تعلم أنني أريد العودة إليك ، وأنت تعرف أيضًا أنّ الشيطان يحاول الإيقاع بي. يسوع أنا أحتاج منك أن توقف هذا ، لا أستطيع أن أفعل ذلك بمفردي. “في اليوم ذاته ، حصلت البركة لبيتي، وغابت أعمال الشيطان من منزلي. فليُسبّح الرب!

بدأت أحضر قدّاسًا يوميًا ولكنّ بناتي انزعجن حقًا من التغيير الكبير الذي حصل في نفسي. بدأت أصلي من أجلهم ، وأطلب من يسوع أن يرحمنا جميعًا. طوال العام ، استمريت بدعوة العائلة والأصدقاء للذهاب إلى جميع لقاءات شالوم. أينما ذهبت كنت أعطي منشورات للآخرين. قبل عدة أشهر من رياضة شالوم 2017، دعوت ابنة أخي للانضمام إليّ. قبلت  دعوتي وبعد الرياضة اتصلت بي لتشكرني على دعوتي لها. لقد اختبرت هي أيضًا حبّ الربّ الكبير في حياتها – وإلى أيّ مدى تغيرت حياتها!

في أحد الأيام ، كنت جالسة أمام القربان المقدس ، ومعي نشرة واحدة باقية لرياضة عام 2017. دخلت سيدة فاقتربت منها وأخبرتها أنني أحمل دعوة لها. لم أكن أعرف حالتها ولكنّي قلت: “يسوع هو الذي يدعوك إلى هذه الرياضة”. بدأت تبكي وقالت: “لا أقدر أن أذهب لأنني لا أعمل.” قلت لها، أنّ يسوع يريدها أن تذهب وأنا سأدفع الاشتراك. أعطيتها رقم هاتفي وطلبت منها الاتصال عندما تغادر. ذهبت إلى الرياضة وأصبحت ملتزمة جدًّا مع شالوم ميديا ​​الولايات المتحدة الأمريكية. فليسبّح الربّ!!

لم أكن أخطط لحضور ” رياضة شالوم ” لعام 2017 ، لكنّني أردتها لبناتي. طلبت منهم الحضور معي كهديّة عيد الأم. اعتقدت بهذه الطريقة أنّهنّ سيفعلن. لم تقبل ابنتي الأكبر سنًّاً دعوتي .  جاءت معي واحدة  من بناتي فقط. لقد أحزن هذا قلبي ، لكنّ إلهنا الرائع فاق توقعاتي.

في هذه الرياضة دعاني إلى تحوّل أعمق. لقد شفى عقلي وجسدي وروحي – حتّى ذلك الحين لم أستطع النّوم أبداً من دون تناول الحبوب المنوّمة. منذ ذلك الحين لم أتناول حبّة منوّم واحدة، وصرت أنام بهدوء طوال الليل. في اليوم الأخير وأثناء السّجود ، اختبرت ابنتي حبّ الله ؛ فرحي لا يعرف حدودًا. فليسبّح الرب! ما زلت أصلي من أجل اهتداء بناتي ، وما زلت أعطي أكبر عدد ممكن من النشرات  لرياضات شالوم. أنا مشتركة في برنامج شالوم الروحي في سان أنطونيو، ولي دور مع الفريق المنظم لجلسة المشاركة الروحية ، وكلّ ذلك تمجيدًا للربّ وحمدًا له!

أوليفيا جوتيريز

'

By: Olivia Gutierrez

More
سبتمبر 02, 2019
يواجه .. ينجز سبتمبر 02, 2019

ساعة منبهة

بينما كنت أتمشى في مكان سكني الجديد في باترسون ، باحثة عن مكان أجد فيه مكتبة مسيحية. صرخ رجل من شاحنته : “هل ترغبين في العثور على مكتبة مسيحية؟” لقد اصبت بالذهول، كيف أن الله استجابني على الفور! أكّد لي صاحب المتجر أن” The Cross and the Switchblade” سيكون هديّة قيّمة يمكنني إهداؤها لطالب معي في صف العلوم ، ولذا اشتريتها.

لقد قرأت الكتاب قبل أن أغلّفه، فانبهرت بتجربة الصلاة  في الليلة التي عاشها المؤلف. كان ملفوفاً بغلاف مجلة “تايم” الذي يصوّر ستّة مدمنين على المخدرات، وهم في طريقهم إلى المحاكمة. سمع بوضوح ولعدة مرّات الرب يحثّه داخليا “إذهب إلى مدينة نيويورك”.

قاد الكاهن سيّارته وسار لمئات الأميال،حاملا معه الكتاب المقدس، متعقّبًا بعض المدمنين، وراح يخبرهم أن يسوع وحده قادرعلى إنقاذهم. لم يتحدث معهم كطبيب أو معلم محترف، ولكن فقط بقوّة ومحبّة الروح القدس. بعض المدمنين قبلوا يسوع وتمّت معالجتهم من المخدرات. وبنتيجة ذلك فتح لهم مؤسسة تعنى بمعالجتهم وتأهيلهم هم وغيرهم.

عندما انتهيت من قراءة الكتاب حوالي الساعة الثانية صباحًا ، شعرت بشيء داخلي يهزّني بقوة، ويظهرني مذنبة لأنّني كنت أعلم أن يسوع كان حقيقة، ولكنّي لم أفعل الكثير لمشاركة هذا الكنز، حتى أنّني أهملت الصلاة بعمق وقلت “لا” لمطلب تركني مكتئبة طوال العام.

بعد عشر سنوات عشتها كأخت ، كم عدد الأشخاص الذين بشرتهم! الروحانية التي اعتمدتها الأخوات المبشّرات، في الستينيات من القرن الماضي، آلت الى زيادة الخوف الشعبي من “السلوك المتعصّب”. يقول الناس: “لا تتحدّث عن يسوع ، فقط أظهره من خلال تعاليمك”. بدت هذه الطرق الجديدة ، غير مجدية معي. عندما عدت لشراء المزيد من نسخ الكتاب، أخبرني صاحب المتجر ،أنّ “هناك جماعة كاثوليكية في راذرفورد تجتمع للصلاة مساء كل خميس”.

تجديد

على الرغم من أنّني كنت أتوق إلى الركض إلى رذرفورد ، فقد كان لديّ التزامات أخرى مع فريق كرة السلّة للبنات في كلّيتنا.  ولكن بدلاً من ذلك، التهمت كتبًا عن هذه الظاهرة التي تدعى التجديد الكاريزمي. لقد كان هذا  كلّ ما كنت أبحث عنه طوال حياتي. غدت لحظة تحوّل. تعلّمت أكثر كيف أساعد النّاس على إقامة علاقة شخصية مع يسوع. لقد اندهشت من حصول  بعض الناس على مواهب روحيّة كالتي كانت لدى الرسل في كتاب أعمال الرسل . الناس العاديّون كانوا يتحدثون بلغات نبوية ، يصلّون مباشرة  وفي أي مكان للربّ لكي يشفي الناس ، ويستخدمون لغة صلاة تسمى ”  الألسنة “. عادت بعض أخواتنا من اجتماعات للصلاة مع قصص معجزات حقيقية . ” يقف الشباب ويخبرون كيف غيّرهم يسوع تمامًا “.   ” إنهم يتحدثون عن الكتاب المقدس مثل الكهنة “. وأخيراً وصلتُ إلى اجتماعات الصلاة ورأيت بنفسي الأشياء العظيمة التي سمعت عنها. أستطيع حقاً أن أقول أنّني “أريد أن أشارك يسوع وحبّه. أريده أن يعمّدني بروحه القدوس. “بعد أن صليت للروح الذي حل علي أولاً في معموديتي ، والذي جدّدني بالتثبيت ،سألته ان يقود الآن حياتي. في أحد الاجتماعات ، أحسست بـ “بشجاعة” غريبة  للكشف عن قصتي المبكّرة التي لم أتمكن من روايتها حتى أمام الأخوات. وعدتُ ، “يسوع ،  بأن أحكي قصّتي إذا سمعت الكلمة “إعتاق” ، لأن هذا ما أشكره عليه كل يوم.” بدأت فتاة تحمل كتابًا مقدسًا صغيرا في قراءة المزمور سبعة عشر، ولثلاث مرات متتالية سمعت كلمة “جزة الصوف” . رجف صوتي، ولكنّه أصبح أكثر ثباتًا عندما وصفت بحثي المعذّب من خلال الخطايا والمخاوف والأخطاء المفترضة. “على الرغم من أنني عرفت يسوع منذ طفولتي ، وشعرت بحبّه يشتعل في قلبي ، إلا أنّني لم أتمكن من التعبيرعن حبّه لي وعن كيفية العثورعليه للآخرين. في التجديد الكاريزمي ، تعلّمت كيف أسمع الروح القدس في قلبي، وما يدعوني الروح إلى فعله. “

الحياة في الروح!

بينما كان لديّ الكثير من الأشياء لأعملها ، كنت أعلم أن الرّوح القدس الذي يسكن فيّ كان أكثر هدية حقيقية أملكها، وهو سيقودني، وعنده الكثير من المواهب لمساعدتي. هو صنع داخلي وخارجي معًا. لقد أطلعني على كيفية مشاركة يسوع والتبشير به أينما كنت. أعطاني الشجاعة لأقول “نعم” لاثنتين من الرسالات الأجنبية بين الصينيين. قادني إلى إيجاد أنظمة دعم مع شخصيات كاريزماتية أخرى خلال عقود من الصعود والهبوط في الكنيسة وفي العالم من خلال مسؤولياتي المختلفة. على مدى السنوات الستّ الماضية، شاركت مع فريق أبرشي يقدّم حلقات دراسية بعنوان “الحياة في الروح”. أنا واحد فقط من ملايين النّاس في جميع أنحاء العالم الذين دخلوا في هذا التجديد الكاريزمي العظيم.

أحمد الله على نعمته أكثر من أي شيء آخر يمكن أن أتخيّله.

© الأخت جين م. أبيلن كانت SMIC أخت مرسلة تبشر مفهوم الحبل بلا دنس منذ تسعة وخمسين عامًا، وفي التجديد الكاثوليكي الكاريزمي لمدة ثمانية وأربعين عامًا. دَرّست اللغة الإنجليزية والدّين في الولايات المتحدة وتايوان والفيلبين، ولديها عدة مسؤوليات روحية.

'

By: Sister Jane M. Abeln SMIC

More