- Latest articles
عندما بدأت حرب كريستيرو سنة 1926 ، عانى المكسيكيون من الاضطهاد الديني لسنوات عديدة. تمت مصادرة الكنائس وإغلاقها. تم حظر التعليم الديني والتجمعات. اضطر الرهبان والكهنة إلى الاختباء.
في إحدى الليالي ، قام رجال شرطة، يرتدون ثياب مدنية بمراقبة منزل اشتبهوا أن الناس كانوا يتجمعون فيه للحصول على القربان. اقترب رجل منهم ، وسرعان ما ظهرت تحت سترته شارة ملازم.
“ماذا يحدث هنا؟” سأل. فأجابوا: “نعتقد أن الكاهن في الداخل”. امرهم قائلاً “انتظروا هنا بينما أتحقق”. وظلوا يراقبون وهو يدخل ليوزع بجرأة المناولة على المؤمنين المنتظرين بالداخل.
اشتهر الأب ميغيل برو بانتحال شخصيات متعددة. باستخدام اوجه كثيرة من التنكر الذكي ، وغالبًا في عمق الليل، كان غامر بشجاعة لتعميد الأطفال ومباركة الزيجات ، والاحتفال بالقداس، وسماع الاعترافات، ودهن المرضى، وتوزيع القربان المقدس. في أكثر من مناسبة ، اخترق سجنًا متنكراً في زي ضابط شرطة ، لإحضار القربان المقدس للكاثوليك الذين ينتظرون الإعدام. كان يرتدي زي رجل أعمال أنيق ، حتى أنه يتردد على أحياء أكبر أعدائه ليجمع المساعدات للفقراء.
يداً بيد مع سيدة يافعة، أو مرتدياً ثياب متسول ، كان يقدم بفرح الراحة الروحية والمادية للكاثوليك المكسيكيين المحاصرين مخاطراً بحياته. اشتهر بذكائه الخلاّق، يضحك في وجه الموت، “إذا قابلت أي قديسين ذوي وجه طويل في الجنة ، فسوف أحييهم لهم برقصة القبعة المكسيكية.” بعد أكثر من عام من هذه الخدمة السرية ، كان أعداؤه يائسين للقضاء على نفوذه. اتهموه زورا بمحاولة اغتيال ، وحُكم عليه بالإعدام دون محاكمة ، حين قبضوا عليه.
دعا الرئيس كاليس وسائل الإعلام العالمية ليشهدوا على إعدامه ، متوقعًا أن ينهار الأب برو وينكر إيمانه أمام فرقة الإعدام. وبدلاً من ذلك ، التقطته عداسات كاميراتهم وهو يسامح بسلام ويدعو من أجل جلاديه ، رافضًا ان تعصب عيناه ومرحبًا بالرصاص وذراعاه ممدودة على شكل صليب ، ويصرخ ، “فيفا كريستو ري !” (يحيا المسيح الملك!).
'نشأنا في عائلة كبيرة مكونة من عشرة أطفال، وعشرة شخصيات مختلفة تمامًا ، وغالبًا ما كان منزلنا صاخبًا وفوضويًا ، ولكنه كان مليء أيضًا بالإيمان العميق والمحبة. لدي ذكريات قوية عن أشقائي وعني ونحن نرشق والدتنا العزيزة يوميًا تقريبًا بالثرثرة والاختلافات.
في أكثر الأحيان ، كانت ترد والدتي ببساطة على خلافاتنا بتلاوة صلاة التطويبات بصوتها الخفيف والهادئ: “طوبى لصانعي السلام ، لأنهم سيدعون أبناء الله”. عند سماع هذه الكلمات ، كُنّا نتراجع ونتخذ قرارًا حازمًا بتقديم التنازلات والتسامح. على مر السنين ، أصبح الكثير من كلمات والدتي الثاقبة ، الصوت الداخلي الذي يوجهني. هذا الصوت مرتفع بشكل خاص الآن بالنظر إلى العالم المضطرب الذي نعيش فيه.
الغريب أن العالم اليوم لا يختلف تمامًا عن المنزل الذي نشأت فيه. هذا العالم أيضًا صاخب وفوضوي ، لكنه مليء بالإيمان والحب. بالغم من وجود شخصيات متضاربة ، واهدافٌ مختلفة ، وأفكار متناقضة ، أعتقد أن هناك رغبة جماعية في السلام ، وحب ضُمني لبعضنا البعض.
كانت صلاة والدي المفضلة هي صلاة القديس فرنسيس البسيطة، والجميلة من أجل السلام والتي أصبحت أكثر أهمية بالنسبة لي مع تقدمي في السن. إنها صلاة مثالية للأوقات التي نعيش فيها. ليست مجرد صلاة من أجل السلام ، إنها صلاة تبحث عن طريق لتصبح وسيلة لنشر السلام.
تطلب منا أن نتخلى عن أنفسنا من أجل الاهتمام بالآخرين، وشفاء هذا العالم الذي يعاني من الكدمات والألم العميق. عندما أفكر في كلمات هذه الصلاة المؤثرة والمشجعة ، لا يمكنني إلا أن أشعر بمزيج من التعاطف والشفقة على المصابين ، والرغبة الصادقة في المساعدة في الشفاء ، ومنح الراحة ، وإحلال السلام حيثما أستطيع.
يا له من عالم مختلف إذا اعتنقنا جميعًا الكلمات اللطيفة لقديس أسيزي اللطيف وقمنا بتطبيقها في حياتنا:
يا ربْ استعملني لسلامِكَ
فأضعَ الحبَّ حيثُ البُغض
والمغفرةَ حيثُ الإساءة
والاتفاقَ حيثُ الخلاف
والحقيقةَ حيثُ الضلال
والإيمانَ حيثُ الشك
والرجاءَ حيثُ اليأسْ
والنورَ حيثُ الظُلمة
والفرحَ حيثُ الكآبة
يا رب استعملني لسلامك
'
بلاستيك؟ مغطى بالغبار؟ ليس هذا الرجل
شك غريب
اعتقدت ذات مرة أن القديسين مصنوعين من البلاستيك وتغطيهم الغبار ، مثل الكثير من التماثيل القديمة التي رأيتها. ما الذي يمكنهم معرفته عني ، أو الاهتمام بي وبعالمي؟ لكن بعد فترة من الزمن ، بدأت أشعر بـ “إحساس” داخلي بأن القديس يوسف يريد اهتمامي. لم يكن لدي فكرة لماذا. لكن هذا الانطباع لن يفارقني أبداً . كنت أحيانًا أجثوعلى ركبتي أمام تمثاله في الكنيسة وأقوم بمحادثته ، فكنت مثلآً أقول ، “مرحبًا يوسف ، لا أعرفك. هل تريد حقًا انتباهي؟ ” لم أسمع إجابات قط. لكن ما زلت لا أستطيع التخلص من فكرة أنه كان يحاول التواصل معي.
أنا امرأة عزباء ليس لدي أي موهبة في إكتشاف الأعطال – الميكانيكية أو الرقمية – وغالبًا ما أشعر بالإحباط الشديد عند حدوث مثل هذه الأشياء . كإختبار، بدأت في طلب مساعدة القديس يوسف في هذه المواقف ولاحظت أنه يستجيب بطرق إبداعية تبهرني. بعد بضع سنوات ، أصبحت مقتنعة بأن القديس يوسف كان حقًا في فريقي. بدأت أخبر أصدقائي بفرح وابتسامة، “إنه رجلي ألأول !” استمر القديس يوسف في الاعتناء بي في الأمور الكبيرة والصغيرة. لكنه في الآونة الأخيرة كان يحميني حتى قبل أن أسأل ، عندما لم أكن أعرف أنني بحاجة إلى الحماية.
تركت صديقتي كاثي رسالة تطلب مني فيها ، ان أحل مكانها في ساعة السجود يوم غداً ، الأثنين. بما أنني لم أستطع الرد عليها في حينها ، حضرت على الموعد كما طلبت مني. على غير المعتاد، أوقفت سيارتي في موقف السيارات – في أقصى الطرف الشمالي بدلاً من الطرف الجنوبي في الموقف الكبير. في الكنيسة ، بينما كنت اهم بالركوع للصلاة ، لمحت صديقي آندي وهو يمشي في الممر، لكنه لم يتخطاني. انحنى وهمس في أذني قائلاً : أن الهواء نفذ من الإطار الخلفي لسيارتي. إندهشت ، وشكرت آندي. صليت صلاة سريعة طالبة من القديس يوسف تولي المسؤولية. بينما كنت أنهي ساعة السجود ، ظهر آندي فجأة مرة أخرى. هذه المرة كان اكثر إلحاحاً : “مكانك لا أقود السيارة والإطار على هذه الحال. لدي جهاز يمكنه نفخ إطار سيارتك. سأذهب وأحضره ، وأعود بعد عشر دقائق “.
بينما كنت أنتظرعودة آندي في الخارج ، جاءت أحدى صديقاتي. فكرت أنا وهي في إن الاطار لا يبدو فارغاً تمامًا. كنت شبه متأكدة من عدم حدوث أي ضرر إذا قمت بقيادة الميلين إلى متجر الإطارات الخاص بي. لم يكن لدي أي وسيلة للاتصال بآندي ، ولم أقدر أن أتركه بينما كان في طريقه لمساعدتي. بالإضافة إلى ذلك ، فكرت أن ، “آندي” رجل سيارات ” لآنه يتاجر بها. قد يكون لديه “خبرة في السيارات” أفضل مني . “بالتأكيد ، عندما قام آندي بتوصيل المنفخ بإطار سيارتي، سجل الضغط 6 أرطال بدلاً من 30 إلى 35 رطلاً كما كان من المفترض أن يكون. كان ممكناً أن يتحطم إطاري لو قدت السيارة بهذه الحالة. بينما كان آندي ينفخ الإطار ، ذكرت أنني كنت هناك ذلك الصباح بناءً على طلب كاثي . للدهشة، هو كذلك! يبدو أنه عندما لم تتمكن كاثي من الوصول إلي ، طلبت أيضًا من آندي تغطية ساعتها. من كان يعلم أن كلانا سيحضر؟
مخطط سماوي؟
في مشغل السيارات ، تمت إزالة المسمار وإصلاح إطاري بدون مقابل. عندما كنت أقود سيارتي إلى المنزل شاكرة الله على رعايته ، خطرفي بالي القديس يوسف. وبدأت الأسئلة تدور في رأسي: هل كان القديس يوسف جزءًا من مخطط سماوي لحمايتي في ذلك اليوم … أو لحمايتي من انفجار محتمل في وقت لاحق من ذلك الأسبوع حيث كنت سأسافر على الطريق السريع؟
التقيتُ وآندي في الكنيسة للسجود، وأركنتُ سيارتي في الجانب الشمالي في ذلك اليوم ، بينما كنت أركنها في الجنوب عادةً. وفي موقف السيارات الشاسع هذا، ركن آندي الميكانيكي الموهوب سيارته بجوار سيارتي مباشرة حيث يمكنه بسهولة اكتشاف الإطار المثقوب.
هل كانت كل هذه صدف؟ لن أعرف على وجه اليقين هذا الجانب المنير من الحدث. لكنني أعلم جيداً أن القديسين ليسوا بعيدين وأحيانًا يتدخلون في أمورنا الجوهرية ، الكبيرة والصغيرة. و كثيراً – حتى عندما لا نطلب منهم – تظهر بصماتهم السماوية غير المرئية في أهم الأوقات. أعلم أن القديس يوسف ليس من البلاستيك . يُظهر هذا الرجل القوي ذو النفوذ السماوي مرارًا وتكرارًا أنه يساندني حقًا. إنه لا يساعدني فقط على التنقل في الطرق الوعرة في أي وقت أطلبه ، ولكنه أحيانًا يمدني برعايته حتى لولا يكن لدي أدنى فكرة أنني بحاجة إليها.
أيها القديس يوسف ، يا من حمايته عظيمة وقوية جدًا أمام عرش الله ، أضع أمامك كل اهتماماتي ورغباتي. بشفاعتك القوية ساعدني لكي أتمكن من السعي دائمًا وراء مشيئة الله المقدسة. كن حامي ومرشدي في طريق الخلاص. آمين.
'بعد ظهر أحد الأيام ، جلس بادري بيو بمفرده في الشرفة ، خارج صومعته.أحس مساعده،الأب أليسيو، أنها ستكون فرصة جيدة لمراجعة بعض الرسائل وطلب نصيحته ، لكنه فوجئ برده. أجاب بادري بيو: “أنا مشغول جدًا الآن”. “لا يمكنني الإجابة على سؤالك في هذا الوقت.”
كان الأب أليسيو مرتبكًا. كان من الواضح له أن بادري بيو ليس مشغولاً. كان جالسًا بمفرده وفي يده الوردية ، ولكنه كان دائمًا يحمل المسبحة الوردية. وضح لي بادري بيو لاحقًا: “كان هناك العديد من الملائكة الحراس هنا اليوم يجلبون لي رسائل من أطفالي الروحيين.” على مر السنين، إختبرالأب أليسيو شخصيًا دقات غامضة على بابه ، أو همسات في أذنه من الملاك الحارس لبادري بيو ، داعياً إياه لمساعدة بادري بيوعندما لم يعد يستطع المشي دون مساعدة.
يوجد هناك ملاكاً حارساً لكل إنسان ، وهو يرى وجه الله دائمًا. مهمتهم هي إرشادنا إلى حضرته ، إلى الأماكن التي أعدها الله لنا في السماء. كلما كنت محتاجاً ، اطلب من ملاكك مساعدتك. أرسل ملاكك الحارس لتهدئة صديق في محنة. تذكر أن هناك دائمًا شاهداً على أفعالك.
ملاك الله العزيز، الذي يُحبني ؛ كن دائمًا بجانبي، نورني واحرسني، وأرشدني في أحكامي. آمين
'هل يهتم الله حقًا بما يحدث في حياتك؟ من المؤكد أن هذه القصة، سواء كانت خيالية أم لا، ستغير وجهة نظرك. خلال الحرب العالمية الثانية ، انفصل جندي عن وحدته. كان القتال وقتها شديداً ، ففقد الاتصال برفاقه بسبب إطلاق النار والدخان الكثيف. وحده في الغابة سمع جنود العدو يقتربون. في بحثه اليائس عن مخبأ، تسلق سلسلة جبال عالية فوجد بعض الكهوف الصغيرة، وسرعان ما زحف واختبأ داخل إحداها.
على الرغم من أنه كان بآمان لبعض الوقت ، إلا أنه ادرك أنهم إذا تبعوه عبر التلال وفتشوا الكهوف ، فسيجدون مخبأه. وبينما كان ينتظر بقلق ، صلى ، “يا رب ، أرجوك أنقذ حياتي. مهما حدث فأنا أحبك وأثق بك. آمين.” راح العدو يقترب منه أكثر فأكثر بأحذيته الثقيلة الوقع.
” فكر باكتئاب وقال: حسنًا ، أعتقد أن الرب لن يساعدني في الخروج من هذا المأزق”. وهو مكتئباً جداً، شاهد عنكبوتًا يبني شبكة أمام كهفه. “هاه” ، قلقاً ، “ما أحتاجه هو جدار من الطوب والرب يرسل لي شبكة عنكبوت. الله لديه روح الدعابة “. عندما اقتربوا من كهفه ، استعد الجندي للوقوف وقفة االنهاية ، لكنه سمع بعد ذلك أحدهم يقول : “لا جدوى من النظر في هذا الكهف … لم يكن بإمكانه الدخول دون كسر تلك الشبكة!”
لدهشته الكبيرة ، وبعد نظرة خاطفة ، لقد غادروا. لقد أنقذته شبكة العنكبوت الهشة بعد كل شيء. صلى “يا رب اغفر لي”. “لقد نسيت أنه يمكنك جعل شبكة العنكبوت أقوى من جدار من الطوب.
“ولكن ما كان في العالم من حماقة فذاك اختاره الله ليخزي الحكماء، وما كان في العالم من ضعف فذاك ما إختاره الله ليخزي ما كان قوياً “. (1 كورنثوس 1:27)
'هل تساءلت يومًا لماذا نحتاج إلى مسامحة أولئك الذين يؤذوننا؟
الغفران صعب. تابع القراءة لمعرفة كيف يمكن القيام بذلك بسهولة.
ما وراء الحدود
وان لم تغفروا للناس ، لا يغفر لكم أبوكم ذلاتكم. (متى 15:6)
كمسيحيين ، كل رجائنا يقوم على شيء واحد فقط – مغفرة الله. ما لم يغفرالله خطايانا ، فمن الواضح أننا لن نتمكن من الدخول إلى الجنة. نشكر الله ، إلأله المحب الذي يغفر دائما لأولاده. يريد أن يغفر خطايانا بغض النظرعن صعوبتها وعددها.نحتاج ببساطة إلى الاعتراف بالخطأ الذي ارتكبناه، ونطلب المغفرة ، ونعمل على الغفران للآخرين عن طيب خاطر! ومع ذلك، يكافح معظمنا لتحقيق هذا المعيار الأدنى!
مع طبيعتنا الخاطئة، فإن الغفران غير المشروط يفوق قدرتنا. نحن بحاجة إلى النعمة الإلهية للقيام بذلك. ومع ذلك ، فإن اختيارنا الهادف واستعدادنا لاتخاذ الخطوات مهمان. بمجرد أن نتخذ هذه الخطوات ، سنبدأ باختبار النعمة التي تنبع منه.
لذا ، كيف نقوم بدورنا ؟ شيء واحد يمكننا القيام به ألأ وهو البحث عن أسباب للمسامحة. فيما يلي بعض أسبابي للمسامحة.
لماذا علي أن أسامح؟
الإجابة الأولى: لأنني أستحق حياة هانئة
المسامحة هي تحرير السجين واكتشاف أن السجين هو أنت. – لويس ب. سمديس
لقد قبلت الأبحاث الحديثة ما علمه الكتاب المقدس منذ زمن بعيد -عن الحاجة إلى الغفران! المسامحة تقلل الغضب والأذى والاكتئاب والضغط وتزيد من الشعور بالتفاؤل والأمل والرحمة. الغفران يقلل من ارتفاع ضغط الدم. يعيش الأشخاص المتسامحون ليس فقط توتراً أقل، ولكن أيضًا علاقات أفضل ، ومشكلات صحية أقل ، ونسبة أقل من الأمراض الأكثر خطورة – بما في ذلك الاكتئاب وأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان.
هنا ، ينصب تركيزي على رفاهيتي. الحياة هبة من الخالق ، ومن مسؤوليتي أن أعيش حياة طيبة. عدم التسامح يمنعني من الاستمتاع بحياة جيدة. لذا، أنا بحاجة لأن أسامح.
الإجابة الثانية: لأن الله يريدني أن أغفر
أن تكون مسيحياً يعني أن تغفر الذي لا يُغفر، لأن الله قد غفر لك الذي لا يُغفر – سي إس لويس
هذا واضح جدا. أختار الغفران لأن الله يتوقع مني ذلك. تركيزي هو أن أطيع الله. أنا أعتمد على نعمته في محاولة الغفران.
الإجابة الثالثة: لأنني لست أفضل
ما من أحد بار ، لا احد (رومية 10:3)
في هذه المقاربة ، ينصب التركيز على طبيعتي الخاطئة. أحاول أن أضع نفسي في مكان الشخص الآخر. ماذا سيكون ردي لو كنت مكانه / مكانها؟ في كثير من الأحيان ، عندما نتخلى عن أفكارنا التي تبرر الذات ونبدأ في التفكير في المناسبات التي نؤذي فيها الآخرين ، نبدأ في إدراك أننا لسنا أفضل من الآخرين. هذا الإدراك سيجعل عملنا أسهل.
الإجابة الرابعة : لأن الله قد استخدم هذه المواقف المؤذية لخيري
وإننا نعلم أن جميع الأشياء تعمل لخير الذين يحبون الله ، أولئك الذين دُعوا بسابق تدبيره (رومية 8: 28)
نقرأ في كتاب أعمال الرسل عن رجم القديس إسطفانس. قبل الرجم مباشرة ، رأى إسطفانس مجد الله ويسوع واقفٌ عن يمين الله! ” بينما كان البرابرة يرجموه بالحجارة ، صلى إسطفانس من أجل جلاديه ، طالبًا من الله ألا يُمسك عليهم خطاياهم.
هنا نرى عنصرًا آخراً أساسيًا يمكن أن يساعدنا في مسامحة الآخرين – معرفة المكافأة! رأى إسطفانس مجد الله. بعد اختبار ذلك ، أعتقد أن إسطفانس أراد أن يكون مع الله في أقرب وقت ممكن. لذلك ، ربما كان من الأسهل عليه مسامحة مضطهديه لأنه كان يرى فيهم الأشخاص الذين يساعدونه للوصول إلى وجهته النهائية عاجلاً.
إنه ميل بشري إلى التفكير فقط في النتائج السلبية لحادث سابق مؤلم. قد نتفاجأ إذا توقفنا عن التفكير بهذه الطريقة عن قصد وبدأنا في إحتساب الفوائد التي حصلنا عليها بسبب تلك الحوادث. على سبيل المثال ، ربما فقدت وظيفتي بسبب التصرفات القذرة لأحد زملائي القدامى ، لكن هذا ما دفعني إلى التقدم بنجاح للحصول على وظيفة أفضل! يمكنني أيضًا احتساب الفوائد غير المادية. ربما ساعدتني هذه الحوادث على النمو في روحانيتي أو ربما جعلتني شخصًا أقوى وما إلى ذلك. بمجرد أن نبدأ في إدراك ذلك ، سيكون من الأسهل علينا أن نغفر لمن آذانا.
الجواب الخامس: اغفر له؟ على ماذا؟ ماذا فعل؟
لن أتذكر خطاياهم بعد الآن (عبرانيين 8: 12ب)
اتسامح فقط عندما أشعر أن الشخص الآخر تسبب بأذيتي عن قصد! إذا لم يؤذني بأفعاله ، يصبح السؤال غير ذي صلة.
هذه الحادثة حصلت لأحد اصدقائي. لقد كان على وشك الخروج لموعد مهم مرتديًا ملابس انيقة ومتبة جدًا. قبل مغادرة المنزل مباشرة ، لاحظ طفله الرضيع يزحف نحوه بابتسامة جميلة. أخذه على الفور بين ذراعيه واحتضنه للحظة. بعد بضع ثوان، شعر ببلل على قميصه وأدرك أن الطفل لم يكن يرتدي حفاضًا. كان منزعجًا جدًا وعبر عن غضبه لزوجته.
غير ملابسه وأسرع. في الطريق ، بدأ الرب يتكلم معه.
“هل سامحتها؟”
تذمر: “لقد كان خطأها … كان ينبغي أن تكون أكثر مسؤولية”.
كرر الرب السؤال: قصدت هل سامحت طفلك؟
“اغفر لطفلي؟ على ماذا؟ ماذا يعرف؟ ”
في تلك الرحلة ، فتح الرب قلبه ليفهم معنى “الغفران” في القاموس الإلهي.
تذكر الصلاة التي صلاها يسوع على الصليب ؛ “أيها الآب اغفر لهم. لانهم لا يعرفون ماذا يفعلون. (لوقا 34:23) ”
من الناحية المثالية ، نحن بحاجة إلى أن نغفر كما غفر يسوع لنا ، ولكن لا يمكن تحقيق ذلك إلا بنعمة وفيرة من الرب. ما يمكننا فعله هو أن نقرر أن نغفر ونرفع رغبتنا الصادقة إلى الجنة. لسنا عاجزين عن إيجاد أسباب للتسامح. دعونا نتخذ هذه الخطوات الصغيرة ونطلب من الرب أن يساعدنا.
عزيزي الله ، أدرك مدى عمق حب ابنك الحبيب لي، لأنه نزل إلى الأرض وعانى من آلام لا يمكن تصورها حتى يغفر لي. رحمتك تتدفق من جراحه بالرغم من عيوبي وإخفاقاتي. ساعدني على الاقتداء بيسوع من خلال المحبة غير المشروطة حتى لاولئك الذين يؤذونني، وان اختبر التعاطف الذي يرافق التسامح الحقيقي. آمين.
'
هل تبحث عن جمال لا يتلاشى أبدًا؟ سوف يكون هذا لك!
قال مارك توين، الكاتب والفكاهي الأمريكي الشهير، ذات مرة: “العمر قضية ذهنية أكثر منه مسألة. إذا كنت لا تمانع، فهذا لا يهم “. بعيداً عن الدعابة، نعلم جميعًا أنه ليس من السهل التعامل مع الشيخوخة بغض النظرعن هُويتنا. وبالنسبة للأثرياء والمشاهير بشكل خاص، أنه لمن الصعب مشاهدة الشباب والجمال يتلاشى.
الطيران على مسافات مرتفعة
عندما كانت مراهقة في أوائل الستينيات، كانت ماري آن جميلة وساحرة ومليئة بالطاقة. عندما شاهدت فيلم دولوريس هارت “تعال وطير معي” في عام 1963، كانت مفتونة بمكانة وامتياز المضيفات اللاواتي كن الشخصيات الرئيسية في الفيلم. كان الفيلم يمجد سحر وهيبة المضيفات المغامرات. بدأت تحلم بأن تأخذ شخصية دولوريس هارت لتسافر حول العالم بحثًا عن الرومانسية والإثارة.
كان الحصول على وظيفة كمضيفة في تلك الأيام صعبًا. لكن ماري آن كانت ذكية وجميلة وسرعان ما حصلت على وظيفة الأحلام. كانت “ت وأي” في تلك الأيام واحدة من أعرق شركات الطيران الدولية وسرعان ما ظهرت ماري آن في مجلة “سكايلينر” التابعة للشركة وحظيت باهتمام كبير. في النهاية غيرت مهنتها إلى النشر والصحافة وحققت مرة أخرى نجاحًا كبيرًا. استمتعت بالاهتمام الذي تلقته وحافظت على أسلوب حياة ناشط. عندما بلغت سن الخمسين، بدأت تلاحظ التجاعيد على وجهها. لقد أخافتها تلك التجاعيد. فكيف تبقى على ما كانت عليه من دون جمالها وابتسامتها الفتية؟
لقاء رئيسة الدير
لاحظت صديقة مقربة لماي آن التغيير في مزاجها. عندما تحادثتا، أفصحت ماري آن عن قلقها بشأن الشيخوخة. أوصتها صديقتها أن تقابل أحد ألأشخاص المميزين في دير ريجينا لاوديس البينديكتيني القريب، وهو دير منعزل يقع في بيت لحم، كونيتيكت. في يوم الاجتماع، قدمتها صديقتها إلى الأم دولوريس هارت. لاحظت ماري آن بسرعة التشابه بين الأم والممثلة التي عشقتها في فيلم الستينيات. فأكدت لها الأم دولوريس أنها هي نفسها دولوريس من الفيلم! لم تصدق ماري آن أن الممثلة المفضلة في سنوات مراهقتها كانت الأم الرئيسة للدير، ودير منعزل في ذلك الوقت! في وقت الخلوة مع بعضهما، أخبرت ماري آن الأم دولوريس عن آلام التقدم في السن وكيف أرعبتها فكرة فقدان جمالها وسحرها.
كانت هنا ماري آن تتحدث مع امرأة كانت قبل انضمامها إلى الدير ممثلة بارزة طوال الخمسينيات والستينيات. لم تحصل فقط على جائزة المسرح العالمي وترشيح لجائزة توني ولكنها كانت أول ممثلة تقبل إلفيس بريسلي على الشاشة. نشأت بالقرب من “سان سات بوليفارد” في هوليوود وكانت تحلم بأن تصبح نجمة سينمائية. ثم تحقق حلمها. لكن الله كان لديه مخطط أخرى لها.
خارج دائرة الضوء
في أوائل الستينيات، قدمت دولوريس عروضها في مسارح برودواي في مدينة نيويورك. خلال فترة الأستراحات الطويلة، لم يكن لديها منزل تذهب إليه مثل باقي الممثلين الذين كانوا يعيشون في المنطقة. أخبرها أحد الأصدقاء عن دير في ولاية كونيتيكت، لديه مكان يسمونه مضافة، يستقبل الضيوف، بحسب القانون الذي وضعه القديس بنديكت.
قررت دولوريس البقاء في هذا الدير المنعزل. لقد أفتنت بطريقة عمل الأخوات المُضني، ومع ذلك كن دائماً لطيافات. أثرت إقامتها في الدير عليها، وعرفت أنها ستعود ألى هناك مرة أخرى في وقت ما قريبًا! في النهاية، عرفت دولوريس أنها مدعوة للحياة الدينية، فتخلت عن حياتها المهنية، وخطيبها ، والحياة التي عاشتها لتلتحق بالحياة الرهبانية في دير منعزل.
درس للحياة
عندما استمعت ماري آن إلى هذه القصة، استوعبت الحقيقة تمامًا. أخبرتها الأم دولوريس أنها في ذروة حياتها المهنية نظرت إلى المرآة ذات يوم وأدركت أن شهرتها قد تحققت بسبب جمالها وشبابها، لكن ذلك الجمال لن يدوم طويلاً. أدركت أن الجمال الوحيد الذي يدوم هو الجمال الداخلي.
ذهبت ماري آن بعد إنتهاء المحادثة مع ألأخت دولوريس وفي جعبتها نظرة جديدة للحياة. على الرغم من أنها لا تزال امرأة جميلة، إلا أن جمال الأخت دولوريس الداخلي كان ينضح منها. الجسد معبد للروح وعندما نهتم بجمال الروح ينعكس هذا الجمال الداخلي على الوجه وفي كل ما نقوم به. لقد تعلمت الأخت دولوريس هذا الدرس. والآن، ماري آن أيضًا.
'طريق سريع وسهل ومؤكد الى يسوع!
حبٌ ازدهر في فصل الربيع
بدأ حبي لمريم العذراء منذ طفولتي . عندما أعطتني والدتي مسبحة فضية صغيرة في يوم المناولة الأولى ، وعدني أبي ، “جاني ، إذا تلوت المسبحة الوردية كل يوم ، فإن الأم المباركة ستعتني بك دائمًا.” حين لا أشارك أبي في صلاته اليومية للوردية ، يسألني ، “هل صليتي المسبحة الوردية اليوم؟” عادة ما أعترف أنني لم أفعل ، لكنني وعدته مؤخرًا ، “عندما أبلغ الثامنة ، سأبدأ بصلاتها.” في عيد ميلادي الثامن ، نفذت وعدي وبدأت أصلي على الأقل سر واحداً من الاسرار الخمس يومياً.
عندما دعاني الله إلى الحياة المكرسة ، التحقت بالراهبات المرسلات في جمعية ألحبل بلا دنس ، ذلك لأنهن كن مكرسات لمريم. أتلو صلاة الوردية يومياً، قبل صلاة المساء، ومع مواكب الوردية مساء السبت إلى مغارة لورد. غالبًا ما كنت أتوجه إلى مريم كلما شعرت بالتوتر بسبب تحديات التعليم والخدمة. عندما قبلت دعوة للتدريس في تايوان ، تدربت باللغة الصينية على الصلاة الوحيدة التي تعلمتها – نسخة صوتية من السلام عليك – مئات المرات على متن الطائرة الى هناك.
بعد فترة وجيزة من عودتي من تايوان ، كشف لي أبي أنه عندما ولدت ، وعد العذراء وقال لها ، “أيتها الأم المباركة ، إنها لك”. هتفت يا للروعة. فهمت على الفور سبب أهمية مريم بالنسبة لي. وهذا يفسر سبب اهتمامي عندما كنت طفلة لصنع مغارة مع تمثال للسيدة العذراء في غرفتي ، حيث كنت أصلي مسبحتها الوردية. لم تشعرأمي وإخوتي بالانجذاب إلى المسبحة الوردية ، بل حتى رفضوا تلاواتها كعائلة. أنا ممتنة لوالدي كل حياتي ، لأنه قد كرسني لمريم بهذه الطريقة البسيطة عندما ولدت.
قوة التكريس
عندما تلتقي ألأخوات المرسلات للصلاة ، تبدأن صلاتهن ، “يا يسوع، من خلال قلب مريم الطاهر ، أكرس هذه الساعة (أو اليوم ، أو نفسي) لك كعمل محبة كاملة. . . . ” لكنني لم أقم بفعل تكريس رسمي لسنوات عديدة. عندما سمعت أن شعار البابا يوحنا بولس الثاني هو : “كليّ لك” ، تساءلت ، ماذا يعني إعطاء كل شيء ليسوع من خلال مريم. ثم دعاني صديق للانضمام إلى مجموعة للتحضير لتكريس الكامل” دي مونت فورت” ، الذي قمنا به في كنيسة في مدينة نيويورك عام 1990.
طوال السنوات الخمس التي قضيتها في جامعة الفرنسيسكان في ستوبنفيل ، فوتت العديد من الفرص للانضمام إلى التحضير للتكريس الذي يحصل في الثامن من كانون الأول.
ثم في عام 1998 ، قررت أن أفعل ذلك مرة أخرى كتجديد مع الآخرين في هذا الحرم الجامعي
الكاثوليكي. أصبحت صلاة تجديد “دي مونت فورت” جزءًا أساسياً من صلاتي اليومية: “أنا كلي لك ، وكل ما لدي هو لك ، يسوع الحبيب ، من خلال مريم أمك المقدسة.”
رحلت العودة
قال الآب مايكل جايتلي وهو كاهنٌ مريمي ، إنه يتوق إلى أن يكون قديسًا لكنه يشعربأن إخفاقاته العديدة أعاقته. ومع ذلك ، عندما قرأ أن “التكريس لمريم هو الطريقة القصيرة والسهلة والآمنة والأكثر فاعلية لتصبح قديسًا” كل شيء تغير. كان الاب مايكل مصدر لكتابة 33 Days to Morning Glory ، وهو ملاذ افعل ذلك بنفسك استعدادًا لتكريس ماريان. جوهر هذه الطريقة هو القراءات اليومية من القديسين. لقد ألهمتني التفكير في مقاطع رئيسية من سانت لويس دي مونتفورت ، وسانت ماكسيميليان كولبي ، وسانت تيريزا من كلكتا ، والبابا القديس يوحنا بولس الثاني. لقد استخدمت 33 Days to Morning Glory لتجديد وتعميق تكريسي لمريم بانتظام ومشاركته مع الآخرين.
أستطيع أن أؤكد حقًا أن أمنا المباركة قد اهتمت بي بشكل رائع. على الرغم من ضعفي وإخفاقاتي. لقد قادتني السيدة العذراء إلى قلب ابنها يسوع. تم إثراء رحلة حياتي من خلال التفكير في رسائلها من ظهورها في لورد وفاطمة والمكسيك. كل يوم ، أمشي مع والدتي الجميلة ، واثقة من أنها ستقودني للمنزل إلى الجنة. إنني أشجع الآخرين من صميم القلب على القيام وتجديد هذا التكريس الكامل ليسوع من خلال مريم.
مريم أمي، أُني أكرس لك نفسي بكليتها. فاجعلنيي، في كل ما أنا عليه ، لاعمل كل ما يرضيك. ساعديني لكي أكون أداة مناسبة في يديك الطاهرة والرحومة، لأمجد الله خير تمجيد. آمين.
'اختبار فرح المشاركة!
لقد عشت إختبار المحبة بشكل مميز مع عائلة هندوسية. جاء رجل إلى منزلنا وقال ، ” ايتها الأم تيريزا ، هناك عائلة لم تأكل منذ فترة طويلة. قومي بعمل ما.” أخذت بعض الأرز وذهبت إلى هناك على الفور. عندما رأيت الأطفال ، كانت عيونهم تدمع من الجوع . لا أعرف ما إذا كنت قد رأيت الجوع من قبل ، لكنني رأيته كثيرًا. أخذت الأم الأرز الذي أعطيته لها وخرجت. عندما عادت سألتها: “إلى أين ذهبتِ؟ ماذا فعلت؟” أعطتني إجابة بسيطة للغاية: “إنهم [عائلة مجاورة] يعانون أيضًا من الجوع.” أكثر ما أدهشني هو أنهم كانوا عائلة مسلمة، وهي كانت تعرف. لم أحضر المزيد من الأرز في ذلك المساء ، لأنني أردت منهم – “الهندوس والمسلمون -” الاستمتاع بفرحة المشاركة. كان هؤلاء الأطفال يشعون بالفرح – يشاركون أمهم فرحتهم وسلامهم لأنها كانت تحب العطاء الى أقصى الحدود. يبدأ الحب أولا – في المنزل في الأسرة. [مقتطف من “دعوة الى الرحمة” للأم تيريزا]
حدث هذا في وقت كان العنف الديني سائدا في الهند ، ومات الآلاف من الناس في أعمال العنف بين المجتمعات الهندوسية والمسلمة. الهدية السخية غير الأنانية التي قدمتها هذه المرأة الفقيرة دون تردد لجيرانها الجياع ، الذين تصادف أنهم عائلة مسلمة ، أثرت بشدة على الأم تيريزا. غالبًا ما كانت تنظر إلى الفقراء؛ لأن محبتهم كانت بسيطة وقلوبهم مليئة بالفرح. تدعونا الأم تيريزا للتعلم من الفقراء والحصول على فرحهم من خلال مشاركة عطايانا بسخاء.
“لسنا جميعًا مدعوون للقيام بأشياء عظيمة. ولكن يمكننا القيام بأشياء صغيرة بحب كبير “.
– الأم تيريزا .
'لا تعتقد أن تنهداتك العميقة وصلواتك البسيطة لن تُسمع أبدًا …
إستعد ولا تتفاجأ بما سيفعله الرب من أجلك.
لقد جئت من قرية صغيرة تدعى كورك ، أيرلندا. على الرغم من أنني نشأت في عائلة كاثوليكية تشارك في قداس الأحد وتتلقى الأسرار، إلا أننا لم نمارس إيماننا جيدًا. لم تكن الكنيسة والعلاقة مع الله في صميم حياتنا العائلية اليومية.
ملء الفراغ
منذ حداثتي، كنت شعرت بالرفض وقلة الأحترام ، بسبب ألتنمر الكثير الذي كنت أتعرض له في المدرسة. في الكلية ، بحثت عن الله في الأماكن الخاطئة : في الكحول ، في السهر الطويل ، وفي ألآخرين. بهدف التخلص من هذا الشعور بالرفض ، كنت أحاول ملء الفراغ بشيء آخر غير الله ، لكنني لم أدرك أن كل تلك الملذات العابرة لن ترضيني أبدًا.
ذات ليلة، وبعد عودتي من سهرة طويلة، كنت متعبة ومكتئبة حقًا. أعطتني والدتي صلاة “معجزة” صغيرة. شعرت من خلالها بأن الروح القدس يجذبني، رغم أنني لم أدرك ذلك في حينها. بعد أن قرأتها، قلت لله ، “إذا كنت موجودًا بالفعل … إذا كنت هنا ، أجبني من فضلك. من فضلك غير حياتي. أشعر بالضيق الشديد. احتاج مساعدتك…”
لم أفكر في الأمر مرة أخرى إلا بعد بضعة أشهر عندما شعرت بأنني مضطر لتجديد الصلاة. بعدها بفترة وجيزة ، دعاني والداي للذهاب إلى ميديوغوريه في كرواتيا. كان دافعي من ألذهاب هو الاستمتاع بعطلة مجانية في الشمس وتناول بعض المشروبات. سمعت أن هناك شيئًا دينيًا ، لكنني لم أكن مهتمًا حقًا.
إيمان مذهل
في مديوغوريه ، استقبلني أناس كانوا يشعون بألفرح والحرية. استمروا في الحديث عن يسوع ومريم ، كما لو كانوا يعرفانهما. أخبروني بأشياء مدهشة عن الإيمان الكاثوليكي كانت غريبة عني. لم يكن عندي أدنى فكرة عما كانوا يتحدثون عنه ، لكنني كنت حقًا أرغب في الفرح والحرية والحب الذي كان ينبعث منهم. ظلوا يحثونني للتقدم من سر الاعتراف. “مستحيل!” كانت ردة فعلي الأولى، لأنني كنت أرفض بشدة الاعتراف في ذلك الوقت. كنت قلقة بشأن رأي الكاهن في أنه سيحكم علي ويطردني! ومع ذلك ، كنت أتوق إلى هذه الحرية والفرح والشعور بالانتماء. أردت أن أعرف أين من المفترض أن أكون،ومن يمكنني أن أكون. في النهاية ، شعرت بالاقتناع بالذهاب.
في طريقي إلى كرسي الاعتراف ،حضرت صلاة في قلبي. لقد كان قانون الإيمان الذي تعلمته خلال القداس ، ولم أكن أعرفه عن ظهر قلب ، لكن قوة الروح القدس ساعدتني. مع كل كلمة ، شعرت حقًا أن الروح القدس يشجعني. عندما ركعت على ركبتي لأعترف ، فتحت قلبي للكاهن وأعترفت بكل الأشياء التي ارتكبتها خطأ في حياتي. تدفقت علي رحمة الله وملأ قلبي السلام. عندما خرجت، كنت امرأة جديدة أسير بفرح في الإيمان ، لأنني أخيرًا اقتنعت بأن الله يحبني حقًا.
مفاجأة من الله
عند عودتي، سألت الرب لماذا كشف نفسه لي ، على الرغم من القرارات الكثيرة الخاطئة التي اتخذتها في حياتي. وفجأة، بدت كلمات “صلاة المعجزات” واضحة في ذهني وأدركت كيف استجاب الرب لصلواتي. شعرت بفرح لا يُصدق لمعرفتي أن الله كان قد خطط لهذا اليوم ،الذي فيه سأدرك حبه لي في ميديوغوريه لأشهرخلت .
كنت بحاجة للكثير من التغيير، والله ساعدني في الابتعاد عن العديد من الأشخاص والأشياء التي لم تكن تقربني منه ، وجمعني بأصدقاء رائعيين ومنحني فرصًا رائعة في حياتي. لقد منحني الروح القدس فهماً أعظم للقداس والكتب المقدسة وصرت اقدرها أكثر. عندما سمعت قراءت من الكتاب المقدس ، تأثرت بشدة ، لأن الرسالة لم تكن فقط للأشخاص الذين عاشوا قبل 2000 عام. كان الكلام بالنسبة لي هو عيشٌ للحظة الحاضرة. أراد الله لهذه الكلمات أن تحركني في تلك الحظة.
فرح وافر
بعد قراءة الكتاب المقدس والانغماس في الإيمان ، أصبحت لدي رغبة كبيرة في التعلم ومعرفة وفهم المزيد عن حب الله. لم يكن هذا القرار من عقلي بل من قلبي. لقد زرع الله بذرة حب عظيمة في قلبي.
قاد الله أناساً اليّ يعيشون نفس المعاناة. طلب مني ألتحدث معهم عن اختباري لقوة الصلاة والاعتراف. كان من المذهل رؤية كيف عمل الله من خلال تلك المحادثات البسيطة ، تمامًا كما قادني هؤلاء الشهود المذهلون في مديوغوريه إلى الإيمان. في بعض الأحيان ، كان يطلب مني ببساطة أن أصمت وأن أصلي من أجل شخص معين.
إحدى الرسائل التي نقلتها السيدة العذراء في مديوغوريه هي “الصلاة”! صلي حتى تصبح الصلاة فرحًا لك. ” لم أفهم ذلك أبدًا حتى ثابرت على الصلاة. أنا الآن أحب الصلاة تمامًا وقد أصبحت حقًا متعة بالنسبة لي. أشكر الله كل يوم على هبة الروح القدس الذي يعمل من خلالي. لا توجد طريقة يمكنني من خلالها الثبات في الإيمان اليوم بدون مواهب الروح القدس ، وخاصة المثابرة.
أيها الروح القدس ، علمني أن أُحسن الصلاة. ساعدني على أن أعيش حياة مقدسة وأن أنمو في الخير والنعمة. آمين.
'تعليق: عندما توجه البوصلة الصحيحة قلبك ، حياتك لن تكون هي نفسها…
لقد نشأت في عائلة كاثوليكية في ولاية تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية. كان والدي مسؤولاً عن الشبيبة لمدة 20 عاما، وبالتالي تشربت الإيمان من طفولتي الأولى. للأسف، معرفة الحقيقة عن الله الآب، الله الابن والله الروح القدس، كانت نتيجتها الكثير من المعلومات عنه، ولكني بالحقيقة ما زلت أجهله. لقد كان هناك حلقة مفقودة.
في المدرسة الثانوية بدأت ألبحث عن مكان أنتمي إليه. التفكير في أنني سوف أتأقلم أخيرا إذا كان لي الكثير من الأصدقاء، دفعني للانضمام إلى فرقة مسرحية حيث التقيت فيها الكثير من الناس.كان شعوري رائعاً في البداية، ولكن بعد ذلك أدركت أنني أصبحت الشخص الذي يريدون مني أن أكونه، وليس الشخص الذي أردت أن أكونه، ولا الذي أراده الله حقاً أن أكونه.
عندما كنت في الرابعة عشرة من عمري، شاركت في رياضة روحية، وكانت نتيجتها تحول ملموس في حياتي. وأخيراً قابلت أشخاصاً آخرين من عمري، وكانوا متحمسين كثيراً للإيمان. على الرغم من أن المكان كان على بعد ساعات من منازلهم، إلا أنهم جميعاً أرادوا أن يكونوا هناك. فرحهم كانت مؤثراً. شعرت بمحبة الله لي من خلال الحب الذي أظهروه،. لقد عرفت من هو الروح القدس حقا وكيف يمكنني أن أعكس حبه للآخرين. صرت أرى الروح القدس شعلة الإيمان المشتعلة داخل كل واحد منا.
عندما حصلت على سر الثبيت في الخامسة عشر، كنت متحمساً جداً لمعرفة أهمية الروح القدس في حياة الكنيسة. شعرت كأنها العنصرة ،عندما نزل الروح القدس على الرسل، وسكب عليهم قوته وعطاياه. لم أشعر بالاحساس نفسه في اليوم التالي على التثبيت . ومع ذلك، كنت قد فهمت أن الروح القدس لا يزال يسكن في داخلي، بغض النظر عن شعوري. عندما أستسلم له ، أسمح له أن يعمل ارادته في حياتي وحياة من حولي.
في رياضة آخرى، تعلمت المزيد عن مواهب الروح القدس. في البداية كان الأمر مخيفاً، لكن في إحدى الليالي، بينما كنت أمدح الله مع إحدى فرق الصلاة، شعرت أن الروح القدس يريد أن يتكلم من خلالي. ظلت ترنيمة “أنفخ فيّ أيها الروح القدس” تتكرر في ذهني. صلى الآخرون فوقي، ثم بعد بضع دقائق أعطيت موهبة التكلم بألآسن. كان هذا أجمل شيء حدث في حياتي. في تلك اللحظة، فقط سمحت للروح القدس أن يقول ما لم أستطع قوله. كنت مثل شمعة مضاءة بشعلة الروح القدس. كان من المدهش أن أدرك كم كان جميلاً ألاستسلام لله والسماح له بالتصرف من خلالي!
ليس علينا أن نشعر بالروح القدس لكي نمتلأ منه. أشياء كبيرة لا يجب أن تحدث طوال الوقت. لقد أعطاه يسوع للرسل ليتذكروا أقواله وأفعاله، حتى يعرفوا محبة الآب ويتقاسموا ذلك بشجاعة مع العالم كله. في البداية، كنت أتوقع أن يكون الروح القدس مثل خريطة، تظهر بوضوح نقطة البداية والوجهة، لكنني أدركت أنه أشبه ببوصلة تشير إلى الاتجاه الصحيح. يجب علي أن أقرر كل يوم كيف (وما إذا) سأتبع هذا التوجيه. إنه يعمل فيّ، كلما سمحت له.
تعال أيها الروح القدس، املأني بحبك وأرشدني على الطريق الصحيح. أعطني الشجاعة والقوة للتصرف دائما وفقا لإلهاماتك المقدسة. امين
'