Home/استمتع/Article

نوفمبر 25, 2024 9 0 ناديا ماسوتشي
استمتع

موعدي الأول

لن تخمن أين دعاني صديقي للذهاب في موعدنا الأول!

التقيتُ به في أواخر العشرينات من عمري. خلال موعدنا الأول، سأل عمّا إذا كنتُ أرغبُ في الذهاب إلى السجود للقربان المقدس. منذ تلك اللحظة، أصبحنا عاشقين. بعد سنة، عرض علي الزواج هناك ومنذ ذلك الحين كانت علاقتنا قائمة على يسوع في القربان المقدس.

في كل مرة أجلس أمام القربان المقدس، أشعر وكأنني الطفل الذي أعطى الرب أرغفته الخمسة وسمكتان. عندما أعطيه ساعة من وقتي، يضاعف ذلك في الكثير من النعم في حياتي. من أجمل الأشياء التي مررتُ بها عندما أحمل عيوبي ومشاكلي وحزني وأحلامي ورغباتي إلى المذبح، هو أنني أتلقى السلام والفرح والحب في المقابل.

عندما بدأتُ السجود لأول مرّة، كنتُ أقصد أن أطلب من الله أن يغير الناس أو حياتهم. ولكن عندما تجلس في السجود، أمام نعمته، فإنه يفيض بمواهب وثمار الروح القدس، مما يساعدنا على أن نتعلم ببطء كيفية المسامحة وأن نكون أكثر صبرًا ومحبة ولطفًا. لم يكن وضعي يتغير؛ بدلاً من ذلك، كنتُ أتغير. عندما تجلس مع الرّب، يغير قلبك، وعقلك، وروحك بطريقة تبدأ في النظر إلى الأشياء من منظور مختلف؛ من خلال عيون المسيح.

في وقت سابق، كنتُ أبحثُ عن الثروة والشهرة والعلاقات، ولكن عندما تعرفتُ عليه في القربان المقدس، شعرتُ بهذا الحب المذهل الذي سُكب في قلبي، غيّر حياتي وملء الفراغ في قلبي.

يتحدث إلى قلبي وهذا يعطيني الحب والعزاء. إنه مثل قصة حب… لطالما أردتُ هذا الشعور المذهل بالحب في قلبي. إنه المُخلّص الذي كنتُ أبحث عنه ووجدته في السجود. سوف يجدك، وستجد الراحة في قلبك عندما تستريح فيه وأنت تعبده.

Share:

ناديا ماسوتشي

ناديا ماسوتشي مدرس في مدرسة ثانوية في أونتاريو، كندا.اعبد : https://www.shalomworld.org/episode/nadia-masucci

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Latest Articles